الوخز بالابر الصينية

لماذا يلاقي قبولا واسعا في المجتمعات العربية ؟

يمارس العلاج بالإبر الصينية منذ أكثر من ٣٠٠٠ عام، وهو أحد أقدم العلاجات البديلة المستخدمة لعلاج الأمراض عبر التاريخ، ويعتبر أحد أكثر
العلاجات البديلة أمانا وطبيعية في العالم

إن العلاج بالإبر الصينية يلاقي رواجا كبيرا في عدد كبير من بلدان العالم، فقد ذاع صيته متجاوزا حدود الصين بإعتبارها بلد المنشأ للطب الصيني
والعلاج بالإبر الصينية، و أصبح شائعا في بلدان كثيرة مثل أمريكا، أوروبا، أستراليا، سويسرا وعبر الدول الشرقية بشكل عام

فيقدر عدد المستفيدين من العلاج بالإبر الصينية في أمريكا فقط بحوالي عشرين مليون شخص، و في ألمانيا بحوالي المليون شخص، و في أستراليا بحوالي المليونين شخص، بالأضافة الى أكثر من خمسة وخمسين مليون شخص في الصين

يعود السبب في الإزدياد الكبير للأعداد المقبلة على العلاج بالإبر الصينية في كل انحاء العالم، الى سببين رئيسيين:

السبب الأول هو: إزدياد البحوث والدراسات الطبية التي تثبت أن العلاج بالإبر الصينية من العلاجات الفعالة لكثير من الأمراض المنتشرة والتي
لاتجد حلولا جذرية في علاجات الطب الغربي.

السبب الثاني : أن العلاج بالإبر الصينية صار من العلاجات التي يغطيها التأمين في كثير من الدول المتقدمة، وهذا يسهل على المريض طلب هذا النوع من العلاج

كيف تعمل الأبر الصينية ؟ واين توضع ؟ 

هناك حوالي ٤٠٠ نقطة للوخز موزعة على ٢٠ مسار للطاقة الحيوية تمر عبر الجسم وتسمى ( المريديانات).

المريديان هو عبارة عن مسار يحمل الطاقة الحيوية الى جميع أعضاء وخلايا الجسم لتغذيتها

يتم العلاج بإدخال إبر رفيعة جدا على سطح الجلد بدون ألم، ويعتمد عمق إدخال الإبرة على الحالة المقرر علاجها .
وتوضع الإبر في نقاط معينة من مسارات الطاقة بحسب الحالة، فمثلا عند علاج الصداع النصفي، لاتوضع الإبر في الرأس فقط، وإنما توضع أيضا في نقاط على الذراعين والساقين بدون ألم وبشكل آمن تماما

تقوم الإبر بتنظيف مسارات الطاقة وتنظيم تدفق الطاقة الحيوية عبرها من خلال:
• تنشيط تدفق الدم
• تحفيز افراز هرمونات مضادات الألم ( الإيندورفينات)
• تحفيز إفراز مضادات الإلتهاب
• تنشيط إفراز الهرمونات التي تساعد على ترميم الخلايا وتجديدها
• تنشيط الجهاز المناعي

ماهي فترة العلاج ؟ وكم جلسة يحتاج المريض ؟

في العادة يمكن إجراء الوخز بمعدل ٢ – ٤ مرات في الأسبوع، علما أن مدة الجلسة تتراوح بين ٢٠ – ٣٠ دقيقة .
أما عدد الجلسات فيتم تحديدها وفقا لحالة المريض

هل تأثير العلاج بالإبر الصينية علاج مؤقت ؟
مايميز العلاج بالإبر الصينية أنه يعمل على تحديد جذور المشكلة والعمل على علاجها، مما يعطي نتائج فعالة وتدوم لمدة طويلة، مادام المريض يلتزم بالنصائج والإرشادات التي يقترحها الطبيب المعالج لتجنب عودة المشكلة من جديد

الإبر الصينية تخفف الأعراض بشكل كبير ليس من خلال إخفاء العرض بمسكنات مؤقتة، وإنما من خلال علاج السبب الرئيسي الذي أنتج هذا العرض، فمثلا تزورني في العيادة الكثير من حالات الآم المفاصل والتشنجات العضلية بمختلف أنواعها، ويظن المريض أن المشكلة في العضلة نفسها أو المفصل ذاته، ولكن الحقيقة أن الآم المفاصل والتشنجات العضلية ماهي إلا عرض جانبي لخلل في توازن المسارات الخاصة بالكبد والكلى، وإن علاج الآم المفاصل والعضلات لايعتمد على التخفيف المؤقت لهذه الآلام وإنما يعتمد على تنظيم مسارات الكبد والكلى مما يجعل الحلول جذرية طويلة الأمد

هذا فضلا على الدور الأساسي الذي يقدمه العلاج بالإبر الصينية في تحسين الجانب النفسي وتقليل القلق والتوتر والذي يعتبر من الأسباب المهمة في تدهور صحة المريض بشكل عام وتأخير تحسن حالته الصحية .

العلاج بالإبر الصينية له نتائج مهمة جدا في أمراض كثيرة مثل:

– الصداع والصداع النصفي
– الإمساك
– الحموضة والنفخة وسوء الهضم
– الآم الظهر والتشنجات العضلية
– الوصول الى الوزن المثالي
– الأرق ومشاكل النوم
– القلق والتوتر
– القولون العصبي
– تنظيم الهرمونات والرغبة الجنسية
– مشاكل الدورة الشهرية
– العقم (في حالة عدم وجود مانع عضوي)
– الربو

الوعي الصحي في المجتمعات العربية يزداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، فهناك توجه واضج جدا في طلب الناس للعلاجات الطبية الطبيعية الآمنة والفعالة في آن واحد بعيدا عن اضافة المزيد من الأدوية الكيميائية واضرارها الجانبية

جميع الحقوق محفوظة 2024 - الموقع الرسمي للدكتورة ريم النعيمي

You cannot copy content of this page

0
    0
    Your Cart
    Your cart is emptyReturn to Shop